يوم قالت لا أحبك
قال لا تثق بكلامها
و حين طالبتني بالصداقة
أشار بأنها كاذبة
تهرب من حبك لأنها
من الحب دوما هاربة
فلا تستمع لكلامها
و اصغ إلى صوتي أنا
أنا أقرب مخلوق لها
أنا صوت أنفاسها
صوت يتردد عبر الهواء
ليفضح قلبها
أعرف أنك تستمع إلي
و ترتاح لي
حين تطالبها بالكلام
فتنظر إليك صامتة
أو حين تقول لها أحبك
فتقول: أنا راهبة
لكني أرجو منك
ألا يحزنك خداعها
فهي كطائر يخاف على عشه
من أن يناله الضرر
إذا نمت شجرة بجواره
و حاطته ظلالها
و يقول هل يا ترى
سيأتي يوما و يرفع عني حنانها
فأكون طائر شريد
أدمن الاختباء و الحمى !!!
أرأيت كيف يغمرها الفزع
من الأيام القادمة
و إذا اقترب منها هوى
كيف هو حالها
فأرجوك لا تثق بكلامها
الحقيقة لم تخرج من قلبها
و رجاءاً لا تقل لها
أني أخبرتك بحبها
فما أكون أنا
حتى أفضح أمرها
فأنا مجرد هواء
يعزف صوت أنفاسها
الجمعة، 9 مايو 2008
محمد سيد عبد النبي يكتب... حوار مع أنفاسها
الاشتراك في:
تعليقات الرسالة (Atom)
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق